اطفال الشوارع” سطر مهدر في حقوق الانسان و قنابل انشطارية موقوته

اطفال الشوارع” سطر مهدر في حقوق الانسان و قنابل انشطارية موقوته في طرقات الوطن دون تقدير المعنيين وثروه عظيمة
فبراير 1st 2010


نعم

اطفال الشوارع” سطر مهدر في حقوق الانسان

و قنابل انشطارية موقوته في طرقات الوطن دون تقدير المعنيين

وثروه عظيمة مهمله الاستثمار منتهكه وكلنا مشاركون في انتهاكها اما بالجهل او اللامبالاه ” .

يعرف الدكتور محمد سيد من المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بجامعة الاسكندرية اطفال الشوارع (إنهم الأطفال الذين يقيمون في الشارع بصورة دائمة بدون حماية او رقابة او اشراف من جانب اشخاص راشدين او مؤسسات ترعاهم،

وسماتهم كما ذكرها الدكتور الكريم : حب التملك والمساواة مع الآخرين، الشغب والعند والميول العدوانية، الانفعال الشديد والغيرة الشديدة، حب اللعب الجماعي، حب ألعاب الحركة والقوة، التشتت العاطفي، عدم التركيز، والقيم المتناقضة، ليس لديهم مبدأ الصواب والخطأ، الممارسات الشاذة مثل: شم الكلة والبنزين والجرب والشذوذ الجنسي).

ورغم ان مفهوم أطفال الشوارع يختلف من بلد لآخر ولم يثبت لهم تعريف محدد

حتى الان فالبعض يعرفهم ايضا بأنهم تجمعات من الاطفال لكل طفل يعيش بصورة دائمة في الشارع بلا روابط أسرية أو بروابط أسرية ضعيفة، ويذهب آخرون لضم كل الأطفال العاملين في شوارع المدن لتلك الفئة. وهذا الأختلاف في التعريف يؤدي لاختلاف كبير في تقدير الأعداد الحقيقية لهم.

فالمصادر الرسمية ليس لديها اى بيانات او اعداد حقيقية عن تلك الظاهرة فليس لهم اوراق ثبوتية وتفتقد شهادات الميلاد والبطاقات ومن ثم فليس لهم اى حقوق او اى التزامات ،

وقد قسم اليونيسف أطفال الشوارع لثلاث فئات:

1. قاطنون بالشارع: و هم الأطفال الذين يعيشون في الشارع (بصفة عامة بما يضمه من مبان مهجورة، حدائق عامة و كباري و أماكن أخرى) و هم أطفال يعيشون في الشارع بصورة دائمة أو شبه دائمة بلا أسر و علاقاتهم بأسرهم الأصلية إما منقطعة أو ضعيفة جدا.

2. عاملون بالشارع: هم من أطفال يقضون ساعات طويلة يوميًا في الشارع في أعمال مختلفة غالبًا تندرج تحت البيع المتجول و التسول.و أغلبهم يعودون لقضاء الليل مع أسرهم و بعض الأحيان يقضون ليلهم في الشارع.

3. أسر الشوارع: أطفال يعيشون مع أسرهم الأصلية بالشارع.، وتبعًا لهذا التعريف قدرت الأمم المتحدة عدد أطفال الشوارع في العالم ب 150 مليون طفل وهم في تزايد مخيف .

وقد الحقت سبب تشرد الاطفال الى ” المشاكل الاسرية – الفقر وزيادة عدد السكان- وانحلال القيم في المجتمع – وتفشي الفساد الجنسي “

وبالاطلاع والمتابعة وجدت انهم اطفال يتعرضون للعنف على كل الاصعده النفسية والجسدية والفكرية والاخلاقية والعنف الاجتماعي والاغتصاب اضافة الى التشرد وازدراء المجتمع لهم والأمر والادهى هو ظهور نوع جديد من الاستغلال في حقهم وهو استغلال اعضائهم وتجويفهم منها (الكلى والقلب و..) والقائهم كالنفايات … صوره بشعة للاستغلال الذي اقل ما يوصف بأن متبعيه مخلوقات حيه ولا حتى كائنات .

هم اطفال مظلومين حتي لو كانوا بشعين المظهر والتصرفات

هم اطفال مهدرين الحقوق رغم كل ما ندعيه من تطور واننا في عصر قمه حقوق الانسان

هم اطفال يجابهون واقع قاسي بأجسادهم الصغيره وقلوبهم الممزقة بالظلم رغم حداثة اعمارهم وعقولهم الغير مكتمله البناء

وإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

يولد الطفل على الفطره فأبواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه وهكذا

فماذا عن طفل كان ابواه الشارع ارضعة الظلم ورباه الاستغلال ماذا نتوقع منهم ؟؟؟؟؟ وكيف نغمض اعيننا عنهم مبررين لانفسنا اننا لسنا المعنيين بهم وكيف نحاكمهم على واقع خلقوا ليجدوا انفسهم مكبلين به ومسجونين فيه

اسئلوا انفسكم من منا اختار ان يكون موجودا في هذه الحياه ؟؟!! من منا اختار ان يكون ذكر او انثى ؟؟ ابيض او اسود ؟؟ من منا اختار وطنه او ظروفة او حتى اسمة ؟؟؟؟

واذا كنا جميعا لم نختار فبعد ان تحمد الله على نعمته اسئل نفسك ماذا كنت ستفعل وبما كنت ستشعر إن كنت ولدت لتجد نفسك واحد منهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وقد جاء في تقرير اللجنة المستقلة للقضايا الانسانية الدولية عن اطفال الشوارع، ان هناك اكثر من ثلاثين مليونا من اطفال الشوارع في العالم.

وفي مايو 2002م صرح الدكتور حمد العقلا امين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية لوكالة الانباء اليمنية (ان المجلس بدأ بدراسة ومعالجة ظاهرة اطفال الشوارع في المنطقة العربية، والتصدي لها في خمس دول هي مصر والسودان والمغرب ولبنان واليمن، وأن هناك ما بين 7الى 10ملايين من اطفال الشوارع في عشر دول عربية).

واذا تساءلنا فلماذا هذه الدول بالذات وجدنا ان المشكلة لديها متأزمة، فعلى سبيل المثال لا الحصر تشير احصاءات غير رسمية في مصر الى وجود أكثر من , 15مليون طفل في الشوارع تتراوح اعمارهم بين 10و 15عاما.

وفي السودان يوجد نحو 80ألف طفل متشرد (شماسي) أغلبهم من افرازات حرب الجنوب النازفة والصراعات القبلية.. أما في اليمن فيصل عدد أطفال الشوارع إلى 28الف طفل.

وفي المغرب بحسب دراسة احصائية أجريت سنة 1998م فإن عدد أطفال الشوارع بلغ في الأقاليم التي شملتها الدراسة 8780طفلاً.، في الدار البيضاء سجل 5430طفلاً مشرداً ويصل عدد الأطفال الذين يقل عمرهم عن التاسعة 2522طفلاً،

أما عن وضع الأطفال في شوارع المملكة بحسب نتائج دراسة الدكتور اليوسف (فإن الحاجة المادية تمثل الدافع الأساسي للأطفال الباعة والمتسولين في مدينة الرياض كما يمثل التسول والبيع لكلا الفئتين المصدر الأساسي للدخل مما يشير إلى استمرار هذه الظاهرة والأطفال من الباعة والمتسولين ينحدرون من أسر أمية لا تدفع أطفالها للتعليم، كبيرة العدد تعاني من ظروف اقتصادية سيئة متمثلة في كثرة عدد أفراد الأسرة ونمط المساكن.. وانخفاض مستوى التعليم لرب الأسرة مع عدم وجود عمل أساسي له مما يدفع الكثير منهم إلى ممارسة التسول والبيع للقيام بمتطلبات الأسر الضرورية.

بشكل عام فإن طبيعة المتغيرات التي حصلت في المنطقة العربية اقتصادياً وسياسياً والانفجار السكاني الذي وصل إلى 290مليون نسمة 82% منهم في خط الفقر أو تحته، يولد مشاكل عدة ويلقي بظلالها على الأطفال في كل مناحي الحياة وكل هذه الاحصائيات لا تمثل شئ على ارض الواقع الذي يحمل اضعاف اضعاف هذه الارقام ،

العوامل الاقتصادية – التقليد أو المحاكاة -التفكك الأسري – طغيان القيم المادية على العلاقات الاجتماعية.- التشجيع من قبل الآخرين (المشترين أو المتعاطفين مع الأطفال لفقرهم)- التسرب من المدرسة.

وإذا كنا نتساهل ونتحدث أن ليس لدينا أطفال شوارع كما هي ظاهرة في بلدان أخرى فعلينا أن ندرك خطورة اهمالنا لوجود أطفال يبيعون السلع الرخيصة ويتسولون في الشوارع.

إذ يشير د. محمد صفي الدين مسؤول البرامج في مكتب اليونيسيف “سلطنة عُمان” إلى “ان الظاهرة تؤدي إلى عدم التوازن النفسي والعاطفي لدى الطفل.. فالشارع يغرس فيه الميل إلى العنف اضافة إلى الشعور بالغبن والظلم الذي يولد لديه الرغبة في الانتقام.. أما من الناحية الاجتماعية فإنه يجد نفسه متشبعاً بقيم فرضها الشارع عليه مما يؤدي إلى ظهور مجتمع تميزه ثقافة فرعية هي ثقافة وقيم الشارع”.

دعونا فقط نتساءل عن مستقبل أطفال الشوارع فهم معرضون للانحراف – مثل ادمان السجائر والكحول والمخدرات -، وللأمراض إذ يبيتون في الشوارع، كما أنهم معرضون للاجرام لحرمانهم من اشباع الحاجات الأساسية، والجانب الأكثر خطورة هو الاستغلال الجسدي والجنسي لهم.

ومن وجهه نظري ان ضمن اصعب المشاكل التي يواجهها هؤلاء الاطفال هي نظره المجتمع لهم ورفضهم وحصرهم في واقعهم بإسم الاعراف التي يدعي اصحابها استقاءها من الدين الذين ينظرون لهؤلاء الفئه على ان منهم الكثيرين من ابناء الزنا او واقعهم الذي تم فيه استغلالهم جنسيا حصرهم او دعوني اقول حصر اغلبهم في نظر الزناه والفاحشين في منظومة الاعراف الاجتماعية للدول العربيه كما ان الممارسات الجنسية التي اقحموا فيها واستغلوا من خلالها ايقضت شهواتهم في مراحل مبكره جدا وجعلت اكثرهم يقبلون على هذه الافعال عن رغبه وقبول كامل خاصة في ظل غياب المتابعة وقيمة القيم

ومن المفاهيم المجحفة بمظله الدين وانا اعتبر ان الدين بريئ منها انما هو توارث خاطئ للمفاهيم الدينية في حق اطفال الزنا نقلا عن الاخ علاء معلوم أن إثبات النسب يتبعه الحديث عن الكثير من الأحكام : أحكام الرضاع ، والحضانة ، والولاية ، والنفقة ، والميراث ، والقصاص ، وحد السرقة ، والقذف ، والشهادة ، وغيرها .

ولما كان الراجح هو عدم ثبوت نسب ابن الزنا من الزاني ، فلا يثبت شيء من الأحكام السابقة على الأب غير الشرعي ، وإنما تتحمل الأم كثيراً منها .ولكن يبقى للأب غير الشرعي ( الزاني ) قضية تحريم النكاح ، فإن الولد الناتج عن زناه يثبت بينه وبين أبيه وأرحام أبيه أحكام التحريم في النكاح في قول عامة أهل العلم .

وهذا المفهوم في الشريعة كمنهج هو المفهوم القضائي ولكن الاسلام ليس احكام صماء وفقط حتى لو لم يثبت نسب ابن الزنا لابيه كونه لا يوجد زواج شرعي وحتى لو تملص الرجل واسمحولي هنا ان اقول تملص الذكر من واجبه وهو يعلم ان هذا الطفل ابنه وانه منه ومن صلبه وهنا اقول الذكر ولا اقول الرجل لان الرجوله اخلاق حتى لو اخطأ فأخلاقيا عليه ان يواجه خطأه كما الام ويتحمل النتائج في مواجهه المجتمع والعقوبه والانفاق كما الام الزانيه كلاهما مذنب وكلاهما ملزم بالعقوبه والنتائج وعليه ان يتحمل المسئوليه في اعالة وتربية هذا الطفل ماديا وتربويا كما شارك في المتعة الحرام لايجاده

ومن غرائب المفاهيم المطلقة في حق ولد الزنا هو الاعتماد على الحديث التالي المنسب لرسول الله صلى الله عليه وسلم القائل (( لا يدخل الجنة ولد زانية )) حديث حسن صحيح أخرجه الإمام أحمد في مسنده (2/203) و حسنه العلامة الألباني في السلسلة الصحيحة (673)

وانا لا انكر ولا اختلف ان الزنا جريمة وفاحشة وساء سبيلا ويعاذ بالله من ذلك لي ولكم ولذريتنا والناس اجمع ان شاء الله وكل ما وقع من امر عقوبه في حق الزانيه والزاني يستحقانه وكل ماكان من تشريع ميراث ودون ذلك لا اناقش فيه وانما مجادلتي قول الرسول صلى الله عليه وسلم

“لا يدخل الجنة ولد زانية” لا اظنه صحيح

فاذا كان من اقترف فعل الزنا وليعاذ بالله من ذلك جعل الله له سبيل للجنه و للمغفره بصدق التوبة وكان فيهم القول الكريم قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمه الله ” صدق الله العظيم ..فكيف بإبن الزنا ولم يقترف ذمب هو الابدى والاولى برحمة الله وولايته لذلك لا اظن الحديث صحيح والله اعلم معتمده في هذا على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن ارتاب في امر ان يستفتي قلبه

وبتأمل الايات الكريمة التالية

“قل اغير الله ابغي ربا وهو رب كل شيء ولا تكسب كل نفس الا عليها ولا تزر وازرة وزر اخرى ثم الى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون “سوره الانعام الايه 164

“من اهتدى فانما يهتدي لنفسه ومن ضل فانما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر اخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا “سورة الاسراء الاية 15

“ولا تزر وازرة وزر اخرى وان تدع مثقلة الى حملها لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى انما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب واقاموا الصلاة ومن تزكى فانما يتزكى لنفسه والى الله المصير”سوره فاطر الاية 18

“ان تكفروا فان الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وان تشكروا يرضه لكم ولا تزر وازرة وزر اخرى ثم الى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم تعملون انه عليم بذات الصدور” سوره الزمر ايه 7

“الا تزر وازرة وزر اخرى” سوره النجم ايه 38

هذا ما قاله الله عز جل فكيف نحكم على كائن من عمل ابويه ؟؟؟افليس لنا عقل لنتدبر كلام الله

ويقول الله عز وجل “من يعمل مثقال خيرا يره ومن يعمل مثقال ذره شر يرى ” اي ان الله عز وجل يحاسب بالاعمال وليس بالانساب ويقول عز وجل “ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا” اي ان الجزاء على قدر العمل فكيف نحكم على ابن الزنا مستبقين افعاله وقد اخر الله جزاءه الى ان يرى الافعال

أين عقولنا وقلوبنا وقد حفظ القران وحده من التحريف وقد قال سبحانه “افلم يسيروا في الارض فتكون لهم قلوب يعقلون بها او اذان يسمعون بها فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور”

سوره الحج اية 46

في ” فتاوى اللجنة الدائمة ” ( 22 / 34 ) :

” أما ولد الزنا فيلحق نسبا بأمه ، وحكمه حكم سائر المسلمين إذا كانت أمه مسلمة ، ولا يؤاخذ ولا يعاب بجرم أمه ، ولا بجرم من زنا بها ، لقوله سبحانه : ( وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى

اذا علينا ان تكون عقولنا اكثر انفتاح ووعي في فهم الدين على حقيقته في اطار رسالته الانسانية السامية

موضوعاتك اليوم غايه فى الروعه

والله هى فى غاية الاسى والحزن
ميرسى لحضرتك

اشكرك على الموضوع
انه فى غاية من الجمال

ميرسى لذوق حضرتك