سلام وتحيه لاهالينا الاسكندرنية

سلام وتحيه لاهالينا الاسكندرنية
 
منذ ايام قليلة مضت داعنى صديقى العزيز ومعلمى الاستاذ اسامة طلبة رئيس تحرير الجريدة لافتتاح مكتب الجريدة بالاسكندرية  وقضاء بضع ايام للترويح عن نفسى واسرتى من عناء الحياة ومشاقها فحدثت نفسى قائلا ان الفرحة لا تكتمل الابصحبه جميلة تشارك الانسان افراحه بدورى دعيت رفقاء الكفاح وزملاء الجريدة ونوابى بمجلس الادارة الاستاذ عبدالمنعم غبيش والاستاذ وليد الشوادفى فاعتذر الاول وصاحبنى الاخير فى رحلة تكاد تكون احلى ايام حياتى فاسمحوا لى ان اخذكم معى فى رحلتى لتشاركونى افراحى
بدأت الرحلة يوم السبت فى الرابعة عصرا حيث استقليت السيارة برفقة اسرتى وعائلة صديقى وليد وفى حدود العاشرة مساء وصلنا الى الاسكندرية لنجد صديقنا العزيز اسامه طلبة فى استقبالنا بحفل عشاء فاق فى كرمه حاتم الطائى وفى استقباله استقبال الملكة اوجينه فى افتتاح قناة السويس وبقرية بلبع للمشويات كان عشاء العمل وبعد تناول كل ما لذ وطاب وبالهنا والشفا ( محدش يبصلنا فى اللقمه ) تجولنا فى عروس البحر المتوسط واخذنا عهد على انفسنا ان نستمتع بكل دقيقة فى هذا البلد الرائع وقضينا اليوم بالكامل على الكورنيش وفى حوالى الثانية صباحا ذهبنا للقلعة لنستمتع بالهواء النقى ونسمات الفحر وبعدها تريضنا على البحر صباحا واستمتعنا بشروق الشمس وانهينا يومنا الاول لناخذ قسطا من الراحة تمهيدا ليوم حافل اخر ذهبنا فيه لمكتبة الاسكندرية وزرنا القلعة مرة اخرى وذهبنا معرض الاحياء المائية حيث استمتعنا بمناظر الاسماك المختلفة والسلاحف المائية والاخطبوط وغيرة  ولا يفوتنى ان اذكر الجولة الحرة بشارع خالد بن الوليد ورخص اسعار الملابس والمنتجات الجلدية وكافة الاشياء وليس المقصود من سرد هذة القصة هى معرفة كيف قضيت يومى ولكن العبرة هنا هو اهل الاسكندرية الكرام الذين يستقبلوك بكل ترحاب ويتركوا فى نفسك اثر طيب لا ينسى فكل مكان وطأته اقدامنا احسسنا اننا فيه وحدنا من شدة الترحاب واشهد اننى بعد ان تركنا الاستاذ اسامة لمدة يومين بالاسكندرية لانصرافة لاعمال تخص الجريدة بالقاهرة ان كل شخص نسأله عن مكان او عنوان ان لم يصف لنا وصف دقيق او ياخذ بايدينا حتى نصل الى المكان المرغوب مع الابتسامة على الثغر ودعوات لنا بقضاء وقت ممتع اننى اهدى هذه القصة لكل محافظات مصر لنعرف ونتعلم من اهل الاسكندرية كيف نعامل الناس ولا اقول السياح ولا اعتقد ان هذة الرحلة ستمحى من ذاكرتى او ذاكرة اولادى وزوجتى ما حيينا
ان السياحة الداخلية او الخارجية لن تزيد او تزدهر الا من خلال معاملة السائح بطريقة لائقة ومهذبه وعدم استغلالة ماديا وابتزازه معنويا وهذا هو الدرس المستفاد ولعل رسالتى ان تكون وصلت لكل من يعنيه امر مصر وشان السياحة بها
بقلم احمد نجم