أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
دعاء مصطفى - 3225 | ||||
احمد نجم1 - 3009 | ||||
ام حبيبه - 2949 | ||||
اشرف الشوربجى - 1874 | ||||
حمادة كاتو - 1654 | ||||
محمد رضا نجم - 1204 | ||||
احمد ميلانو - 980 | ||||
احسان عبد المنعم ابراهيم - 873 | ||||
Karim_Ghobish - 741 | ||||
مصطفى نجم - 724 |
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
من هى وفاء سلطان التى سبت الرسول والاسلام على قتاة الجزيرة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من هى وفاء سلطان التى سبت الرسول والاسلام على قتاة الجزيرة
شرح بعض الصحف الأميركية والإسرائيلية ؟؟
شرح مسميات شتى منها اللاديني والمسيحي وحتى المسلم فالمهم هو النتيجة ولكل دوره .
وفاء ليست الا طلقة في مسدس الإنجيليين الذين استمالوها من لا مكان في الإسلام اذ انها لم تكن مسلمة حتى بالاسم ورغم ان الكثير مما تقوله فيه جزء بسيط من الصحة إلا أن كذبتها الكبرى هي اعلانها على الدوام انها علمانية ولا دين لها ثم تعلن انها مسلمة وعربية تارة أخرى بينما هي وبالدليل مسيحية تنتمي الى كنيسة المعمدانيين الجنوبيين منذ العام 1995 وكانت قد التصقت بهم بغرض الاستفادة من نفوذهم في اميركا عند دوائر الهجرة فهم اكبر طائفة مسيحية صهيونية في أميركا وعددهم يبلغ ستة عشر مليون نفس مع اموال ومؤسسات اعلامية وتسويقية هائلة ، هؤلاء يدفعون الملايين لنشر المذهب الإنجيلي الصهيوني حتى بين المسيحيين من طوائف أخرى فكيف بمن أتت على قدميها اليهم ؟؟
ان وفاء سلطان وبكل صدق هي امرأة اقل من عادية ذات ذكاء يعادل درجة ذكاء زميلها المسيحي العنصري بسام درويش وشعبيتها هي فقط بين المسيحيين العرب من أقباط المهجر الناقمين على مصر والعرب ومن الإنجيليين العرب الذين يرون فيها حمار علق صليبا مكسبا كبيرا يحتفلون به .
السيدة وفاء التي حكت للنيويورك تايمز قصة مؤثرة عن اغتيال المسلمين الأشرار لأستاذها الجامعي وهم يرددون الكلمة العنصرية ( الله أكبر ) تقول أنها مستعدة لكل ما يطلب منها وبحماس بما فيه الذهاب الى اسرائيل وتقبيل حائظ المبكى !!
تقوم شبكة ( Memri ميمري ) بتوصيلها الى الشهرة في العالم الغربي عبر ترجمة ما قالته على الفور من خلال موقعها الذي يبث اميركيا كل ما يهم الصهاينة مما يعرض على القنوات العربية .
انها آلة تستخدمها كنائس تعتبر تدمير العرب واجبا إلهيا لحماية إسرائيل التي تمثل لهم الطعم الذي سيجلب المسيح مرة أخرى الى هذا العالم .
ولم تبدأ حملات دعمها من علمانيين عرب المفروض أنهم لا يفرقون بين دين واخر ولكن الدعم جاء من صحافيين مأجورون للاميركان والصهاينة عبر الكنائس التي تمتلك خبراء في العلاقات العامة تستأجر خدماتهم بمبالغ تعادل ميزانية دولة بوركينا فاسو ليؤمنوا لها كل ما تحتاجه من مقابلات ويكتبوا لها المقالات وينشروا لها الكتب وأولها قادم قريبا الى اسواق اميركا علما ان لغتها لمن استمع اليها في إذاعة إسرائيل مثلا يعرف انها فقيرة وركيكة بالانكليزية .
وفاء سلطان يا سادة ليست القضية , القضية هي من هم خلفها وخلف امثالها ، القضية هي في الغرب لان تأثيرها على المسلمين ولغباءها وغباء من هم خلفها سيكون عكسيا وتصعيديا لدى المسلمين .
فان كان بعض شرفاء أمريكا يتقربون للشرق فوفاء سلطان وأمثالها تصب نتائج اعمالهم في مكان واحد، هو زيادة العداء للغرب ولمسيحيي الشرق الذين يرفعون الصلوات ألان او بعضهم مثل أقباط أميركا على سبيل المثال لا الحصر شكرا للرب على هذا الدعم المعنوي الغير متوقع .
وفاء سلطان لن تكون وليست مشكلة للمسلمين لان منطقها وادعاءاتها فارغة ويعرف الطفل المسلم الرد عليها ولكنها مشكلة للشرفاء من الأمريكيين الذين يدفعون الملايين لإعلاميين عرب ليحسنوا صورتهم بين الشعب العربي والمسلم فتأتي كنائس صهيونية تعتبر اسرائيل ومصلحتها أهم من اي شيء أخر ويدمرون كل جهود السفارات بحركة غبية واحدة ويعتبرون إغضاب المسلمين واثارة صراخهم وكرههم لواحدة محسوبة خطأ عليهم مكسبا لا يقاوم بحد ذاته .
فيما يلي مقال للخبيرة المبشرة السابقة التي اهتدت الى الله بانايوتا كوكين :-
السورية الأولى التي تعلن ولاءها لإسرائيل
لهذه الأسباب تخفي وفاء سلطان اعتناقها المسيحية الصهيونية
وفاء سلطان كتبت تقول :
(( أروج للمسيحيّة ؟ نعم ! كتعاليم سمحة سمت بإنسانها وارتقت به ووضعته في مقدّمة البشر. أنا لا أدين بالمسيحيّة ولا بأيّ دين وعندما أقرر أن أتبنى دينا، أقولها علنا وبلا وجل أو خوف، ستكون المسيحية على قمة جدول خياراتي !
الدين في نظري مرحلة بدائية، قد لا يكون للإنسان مفرّ من المرور بها، لكّن المسافة التي تفصل بين الدين والله في النهاية مسافة شاسعة، ولكي يتوحّد الإنسان في الله عليه أن يجتاز تلك المسافة متحررا من أيّ اعتبار ديني، سابحا في الفضاء العلوي صعودا إلى حيث تكمن الحقيقة المطلقة !
المسيحيّة كتعاليم استهوتني، بل سحرتني لأنها، أولا وأخيرا توافقت مع منطقي العلمي والعملي. هذا المنطق الذي أكّد لي أن الإنسان ناتج لغويٍ، وشخصيته، بجوانبها المتعددة هي حصيلة الصراع بين المفردات والمعاني السلبيّة والأخرى الإيجابيّة التي يسمعها ويتداولها في بيئته. إن غلبت اللغة السلبيّة خرج إلى الحياة مخلوقا رافضا سلبيّا خاويا مستهلكا غير قادر على العطاء. وإن غلبت اللغة الإيجابيّة خرج إلى الحياة عنصرا فعّالا متفائلا إيجابيّا سعيدا معطاء. بين هاتين الحالتين المتناقضتين يتراوح البشر في جودة شخصيّاتهم ودرجة إنسانيتهم .
المسيحيّة كلغة أثبتت صلاحيّتها لخلق إنسان مهذّب، خلوق، منتج، مبدع ومسالم. كيف سيخرج إلى الحياة طفل تتلو على مسامعه: “من سألك فاعطه ومن أراد أن يقترض منك فلا تمنعه.. قد سمعتم أنه قيل أحبب قريبك وابغض عدوّك أما أنا فأقول لكم أحبوا أعداءكم وأحسنوا إلى من يبغضكم وصلوا لأجل من يعنتكم ويضطهدكم.. إن أحببتم من يحبكم فأي أجر لكم.. وإن سلّمتم على أخوانكم فقط فأي فضل لكم..”
أما الإسلام كلغة، فقد أثبت عجزه عن خلق هذا النمط من البشر!! لقد اعتمد هذا الدين، بصورة عامة، لغة صحراويّة قاحلة غير مهذبة، جلفة، تدعو إلى العنف وتكاد تخلو من أيّ معنى إنساني! والأمثلة في كتب التراث الإسلامي، بالجملة والمفرق، لمن يريد أن ينهل ويستنير)) .
إنتهى كلام المبشرة الانجيلية وفاء سلطان .
اذا كانت وفا سلطان مسيحية فلماذا تخفي الامر ؟؟
واذا كانت تعلن ولاءها لإسرائيل فلماذا لا تزال تحمل الهوية السورية ؟؟
من المعروف ان الإنجيلية المعمدانية – الفرع الجنوبي هي واحدة من اكبر الطوائف الأمريكية ، اذ يبلغ عدد المنتمين اليها ما يقارب الستة عشر مليون عضو يحتل البعض منهم أعلى المراكز في الدولة وفي مجال الأعمال ، وهي تمتلك استثمارات هائلة من تبرعات أعضائها تبلغ مئات المليارات بدون اي مبالغة ( يدفع كل عضو نسبة من أمواله كتبرع تتيح له التهرب من الضرائب اذ تعتبر التبرعات كجزء من الضريبة ذاتها ( ويتحدثون عن فصل الدين عن الدولة في الوقت الذي تمول الدولة التبشير الكنسي داخليا وخارجيا من أموالها) .
وفاء سلطان عرفت ان أفضل الطرق للحصول على الجنسية في أميركا هي في الانتماء الى هذه الجماعة التي تملك نفوذا داخل دوائر الهجرة لا يقاومه الا جاهل بالوضع الأميركي العام، اذا انتمت اليهم كمصلحة لتعتمد بعد فترة عن إيمان وعن عقيدة اذ رأت في الإنجيل والإنجيليين مجالا للحب والتعاون المثمر لم تعهده في حياتها السابقة وكما يقول المثل اطعم الفم تستحي العين .
الإنجيليون يدفعون الملايين سنويا للتبشير بين العرب في بلدانهم فكيف بمن أتت إليهم بنفسها ، احتفلوا بها وادمجوها في مجاميعهم فساعدوها من” البابوج الى الطربوش”، حتى شهادتها الغير مقبولة في اميركا عملوا جاهدين على معادلتها ولكن((البورد)) اي اتحاد الاطباء رفض خوفا على المرضى .
وتجاوبت الكنيسة مع اشتراطهم في ان تعيد وفاء دراسة العلوم النفسية من جديد وهو ما فعلته وكلفها الأمر حتى العام الماضي حتى سمح لها بالعمل .
الجماعة الإنجيلية تعتقد بأن من لا يحب اسرائيل هو عدو لله ومن لا يساعد إسرائيل إنما يساعد الشيطان وان كل يهودي هو من ريحة الله ولذا يجب التقرب منه والتحبب اليه وعدوه هو عدو الإنجيلي وصديقه هو صديق الإنجيلي، من هنا نفهم موقف المدام الفاضلة الإنجيلية الصهيونية ( تسمية يستعملونها وهي ليست شتيمة عندهم بل فخر ) من العرب والمسلمين ومن كل عدو لإسرائيل حتى لو كان علمانيا مثل شافيز وكاسترو او مثل العلامة الالسني نعوم تشومسكي ..
في الإيمان الإنجيلي كل من لا يعمل في التبشير فهو ليس مسيحيا لذا حين أرادت السيدة وفاء شلومو سلطان كما يلقبها أصدقائها في الكنيسة البدء بالتبشير درس قادة الكنيسة الدور الذي يمكن لها ان تلعبه وقرروا ان لا تعلن مسيحيتها بل تتخفى وتبقى على إعلان إسلامها وتمارس تدميرا من الداخل على أساس ان المسلمين سيتأثرون أكثر بما تقوله وتفعله كمسلمة ملحدة أكثر مما لو أعلنت آراءها المعادية للإسلام مع إعلان صهيونيتها ..
الا ان حماس وفاء شلومو سلطان لمسيحيتها جعل لسانها ينطق بما في قلبها فوقعت في مطبين قاتلين لمصداقيتها، الأول هو إعلانها رأيها في المسيحية كتابة، وإعلان حبها لإسرائيل عبر المقابلة التي بثتها لها اذاعة اسرائيل في الواحدة وعشرة دقائق الى الواحدة وسبعة وعشرون دقيقة بعد ظهر يوم الثالث عشر من اذار .\
رابط مقابلتها واعلان ولائها لاسرائيل ( أرجو من الإدارة الكريمة عدم حذفه لتأكيد مصداقيتنا ) :-
http://www.littlegreenfootballs.com/...try=19607&only
نحن نعتقد جازمين ان العشرات لا بل والمئات من الكتاب العرب سيراسلون الكنيسة المعمدانية الجنوبية لعرض تنصيرهم فمبروك عليهم ثمن بيع أوطانهم .
هل صرنا في العالم العربي عاجزين عن انتقاد الصهيونية ؟؟
هل انتهى الموضوع وصرنا عبيدا لهم ؟؟
هل حلت بديارنا بركات الشرق الاوسط الكبير ؟؟
رابط من الغارديان يتحدث عن التبشير لمصلحة اسرائيل بين العرب
http://www.guardian.co.uk/Iraq/Story...929399,00.html
رابط لدراسة فرنسية تتهم الانجليين العرب بالتجسس لمصلحة اسرائيل مع شواهد ملموسة وقضايا موثقة
http://www.etudes-geopolitiques.com/article7.asp
رابط لمنظمة تدعم بالمليارات التبشير لمصلحة اسرائيل في الدول العربية http://www.telegraph.co.uk/news/main...27/ixhome.html
خضر عواركة – درس اللاهوت الانجيلي في كندا لسنوات طويلة
nfo@awarki.com
بانيوتا كوكين- مبشرة انجيلية سابقة
باحثة كندية وكاتبة مشاركة لكتاب PROUD TO BE MUSLIM AND CANADIAN
INFO@ZANYSGROUP.NET
المصدر موقع حزب العمل
شرح مسميات شتى منها اللاديني والمسيحي وحتى المسلم فالمهم هو النتيجة ولكل دوره .
وفاء ليست الا طلقة في مسدس الإنجيليين الذين استمالوها من لا مكان في الإسلام اذ انها لم تكن مسلمة حتى بالاسم ورغم ان الكثير مما تقوله فيه جزء بسيط من الصحة إلا أن كذبتها الكبرى هي اعلانها على الدوام انها علمانية ولا دين لها ثم تعلن انها مسلمة وعربية تارة أخرى بينما هي وبالدليل مسيحية تنتمي الى كنيسة المعمدانيين الجنوبيين منذ العام 1995 وكانت قد التصقت بهم بغرض الاستفادة من نفوذهم في اميركا عند دوائر الهجرة فهم اكبر طائفة مسيحية صهيونية في أميركا وعددهم يبلغ ستة عشر مليون نفس مع اموال ومؤسسات اعلامية وتسويقية هائلة ، هؤلاء يدفعون الملايين لنشر المذهب الإنجيلي الصهيوني حتى بين المسيحيين من طوائف أخرى فكيف بمن أتت على قدميها اليهم ؟؟
ان وفاء سلطان وبكل صدق هي امرأة اقل من عادية ذات ذكاء يعادل درجة ذكاء زميلها المسيحي العنصري بسام درويش وشعبيتها هي فقط بين المسيحيين العرب من أقباط المهجر الناقمين على مصر والعرب ومن الإنجيليين العرب الذين يرون فيها حمار علق صليبا مكسبا كبيرا يحتفلون به .
السيدة وفاء التي حكت للنيويورك تايمز قصة مؤثرة عن اغتيال المسلمين الأشرار لأستاذها الجامعي وهم يرددون الكلمة العنصرية ( الله أكبر ) تقول أنها مستعدة لكل ما يطلب منها وبحماس بما فيه الذهاب الى اسرائيل وتقبيل حائظ المبكى !!
تقوم شبكة ( Memri ميمري ) بتوصيلها الى الشهرة في العالم الغربي عبر ترجمة ما قالته على الفور من خلال موقعها الذي يبث اميركيا كل ما يهم الصهاينة مما يعرض على القنوات العربية .
انها آلة تستخدمها كنائس تعتبر تدمير العرب واجبا إلهيا لحماية إسرائيل التي تمثل لهم الطعم الذي سيجلب المسيح مرة أخرى الى هذا العالم .
ولم تبدأ حملات دعمها من علمانيين عرب المفروض أنهم لا يفرقون بين دين واخر ولكن الدعم جاء من صحافيين مأجورون للاميركان والصهاينة عبر الكنائس التي تمتلك خبراء في العلاقات العامة تستأجر خدماتهم بمبالغ تعادل ميزانية دولة بوركينا فاسو ليؤمنوا لها كل ما تحتاجه من مقابلات ويكتبوا لها المقالات وينشروا لها الكتب وأولها قادم قريبا الى اسواق اميركا علما ان لغتها لمن استمع اليها في إذاعة إسرائيل مثلا يعرف انها فقيرة وركيكة بالانكليزية .
وفاء سلطان يا سادة ليست القضية , القضية هي من هم خلفها وخلف امثالها ، القضية هي في الغرب لان تأثيرها على المسلمين ولغباءها وغباء من هم خلفها سيكون عكسيا وتصعيديا لدى المسلمين .
فان كان بعض شرفاء أمريكا يتقربون للشرق فوفاء سلطان وأمثالها تصب نتائج اعمالهم في مكان واحد، هو زيادة العداء للغرب ولمسيحيي الشرق الذين يرفعون الصلوات ألان او بعضهم مثل أقباط أميركا على سبيل المثال لا الحصر شكرا للرب على هذا الدعم المعنوي الغير متوقع .
وفاء سلطان لن تكون وليست مشكلة للمسلمين لان منطقها وادعاءاتها فارغة ويعرف الطفل المسلم الرد عليها ولكنها مشكلة للشرفاء من الأمريكيين الذين يدفعون الملايين لإعلاميين عرب ليحسنوا صورتهم بين الشعب العربي والمسلم فتأتي كنائس صهيونية تعتبر اسرائيل ومصلحتها أهم من اي شيء أخر ويدمرون كل جهود السفارات بحركة غبية واحدة ويعتبرون إغضاب المسلمين واثارة صراخهم وكرههم لواحدة محسوبة خطأ عليهم مكسبا لا يقاوم بحد ذاته .
فيما يلي مقال للخبيرة المبشرة السابقة التي اهتدت الى الله بانايوتا كوكين :-
السورية الأولى التي تعلن ولاءها لإسرائيل
لهذه الأسباب تخفي وفاء سلطان اعتناقها المسيحية الصهيونية
وفاء سلطان كتبت تقول :
(( أروج للمسيحيّة ؟ نعم ! كتعاليم سمحة سمت بإنسانها وارتقت به ووضعته في مقدّمة البشر. أنا لا أدين بالمسيحيّة ولا بأيّ دين وعندما أقرر أن أتبنى دينا، أقولها علنا وبلا وجل أو خوف، ستكون المسيحية على قمة جدول خياراتي !
الدين في نظري مرحلة بدائية، قد لا يكون للإنسان مفرّ من المرور بها، لكّن المسافة التي تفصل بين الدين والله في النهاية مسافة شاسعة، ولكي يتوحّد الإنسان في الله عليه أن يجتاز تلك المسافة متحررا من أيّ اعتبار ديني، سابحا في الفضاء العلوي صعودا إلى حيث تكمن الحقيقة المطلقة !
المسيحيّة كتعاليم استهوتني، بل سحرتني لأنها، أولا وأخيرا توافقت مع منطقي العلمي والعملي. هذا المنطق الذي أكّد لي أن الإنسان ناتج لغويٍ، وشخصيته، بجوانبها المتعددة هي حصيلة الصراع بين المفردات والمعاني السلبيّة والأخرى الإيجابيّة التي يسمعها ويتداولها في بيئته. إن غلبت اللغة السلبيّة خرج إلى الحياة مخلوقا رافضا سلبيّا خاويا مستهلكا غير قادر على العطاء. وإن غلبت اللغة الإيجابيّة خرج إلى الحياة عنصرا فعّالا متفائلا إيجابيّا سعيدا معطاء. بين هاتين الحالتين المتناقضتين يتراوح البشر في جودة شخصيّاتهم ودرجة إنسانيتهم .
المسيحيّة كلغة أثبتت صلاحيّتها لخلق إنسان مهذّب، خلوق، منتج، مبدع ومسالم. كيف سيخرج إلى الحياة طفل تتلو على مسامعه: “من سألك فاعطه ومن أراد أن يقترض منك فلا تمنعه.. قد سمعتم أنه قيل أحبب قريبك وابغض عدوّك أما أنا فأقول لكم أحبوا أعداءكم وأحسنوا إلى من يبغضكم وصلوا لأجل من يعنتكم ويضطهدكم.. إن أحببتم من يحبكم فأي أجر لكم.. وإن سلّمتم على أخوانكم فقط فأي فضل لكم..”
أما الإسلام كلغة، فقد أثبت عجزه عن خلق هذا النمط من البشر!! لقد اعتمد هذا الدين، بصورة عامة، لغة صحراويّة قاحلة غير مهذبة، جلفة، تدعو إلى العنف وتكاد تخلو من أيّ معنى إنساني! والأمثلة في كتب التراث الإسلامي، بالجملة والمفرق، لمن يريد أن ينهل ويستنير)) .
إنتهى كلام المبشرة الانجيلية وفاء سلطان .
اذا كانت وفا سلطان مسيحية فلماذا تخفي الامر ؟؟
واذا كانت تعلن ولاءها لإسرائيل فلماذا لا تزال تحمل الهوية السورية ؟؟
من المعروف ان الإنجيلية المعمدانية – الفرع الجنوبي هي واحدة من اكبر الطوائف الأمريكية ، اذ يبلغ عدد المنتمين اليها ما يقارب الستة عشر مليون عضو يحتل البعض منهم أعلى المراكز في الدولة وفي مجال الأعمال ، وهي تمتلك استثمارات هائلة من تبرعات أعضائها تبلغ مئات المليارات بدون اي مبالغة ( يدفع كل عضو نسبة من أمواله كتبرع تتيح له التهرب من الضرائب اذ تعتبر التبرعات كجزء من الضريبة ذاتها ( ويتحدثون عن فصل الدين عن الدولة في الوقت الذي تمول الدولة التبشير الكنسي داخليا وخارجيا من أموالها) .
وفاء سلطان عرفت ان أفضل الطرق للحصول على الجنسية في أميركا هي في الانتماء الى هذه الجماعة التي تملك نفوذا داخل دوائر الهجرة لا يقاومه الا جاهل بالوضع الأميركي العام، اذا انتمت اليهم كمصلحة لتعتمد بعد فترة عن إيمان وعن عقيدة اذ رأت في الإنجيل والإنجيليين مجالا للحب والتعاون المثمر لم تعهده في حياتها السابقة وكما يقول المثل اطعم الفم تستحي العين .
الإنجيليون يدفعون الملايين سنويا للتبشير بين العرب في بلدانهم فكيف بمن أتت إليهم بنفسها ، احتفلوا بها وادمجوها في مجاميعهم فساعدوها من” البابوج الى الطربوش”، حتى شهادتها الغير مقبولة في اميركا عملوا جاهدين على معادلتها ولكن((البورد)) اي اتحاد الاطباء رفض خوفا على المرضى .
وتجاوبت الكنيسة مع اشتراطهم في ان تعيد وفاء دراسة العلوم النفسية من جديد وهو ما فعلته وكلفها الأمر حتى العام الماضي حتى سمح لها بالعمل .
الجماعة الإنجيلية تعتقد بأن من لا يحب اسرائيل هو عدو لله ومن لا يساعد إسرائيل إنما يساعد الشيطان وان كل يهودي هو من ريحة الله ولذا يجب التقرب منه والتحبب اليه وعدوه هو عدو الإنجيلي وصديقه هو صديق الإنجيلي، من هنا نفهم موقف المدام الفاضلة الإنجيلية الصهيونية ( تسمية يستعملونها وهي ليست شتيمة عندهم بل فخر ) من العرب والمسلمين ومن كل عدو لإسرائيل حتى لو كان علمانيا مثل شافيز وكاسترو او مثل العلامة الالسني نعوم تشومسكي ..
في الإيمان الإنجيلي كل من لا يعمل في التبشير فهو ليس مسيحيا لذا حين أرادت السيدة وفاء شلومو سلطان كما يلقبها أصدقائها في الكنيسة البدء بالتبشير درس قادة الكنيسة الدور الذي يمكن لها ان تلعبه وقرروا ان لا تعلن مسيحيتها بل تتخفى وتبقى على إعلان إسلامها وتمارس تدميرا من الداخل على أساس ان المسلمين سيتأثرون أكثر بما تقوله وتفعله كمسلمة ملحدة أكثر مما لو أعلنت آراءها المعادية للإسلام مع إعلان صهيونيتها ..
الا ان حماس وفاء شلومو سلطان لمسيحيتها جعل لسانها ينطق بما في قلبها فوقعت في مطبين قاتلين لمصداقيتها، الأول هو إعلانها رأيها في المسيحية كتابة، وإعلان حبها لإسرائيل عبر المقابلة التي بثتها لها اذاعة اسرائيل في الواحدة وعشرة دقائق الى الواحدة وسبعة وعشرون دقيقة بعد ظهر يوم الثالث عشر من اذار .\
رابط مقابلتها واعلان ولائها لاسرائيل ( أرجو من الإدارة الكريمة عدم حذفه لتأكيد مصداقيتنا ) :-
http://www.littlegreenfootballs.com/...try=19607&only
نحن نعتقد جازمين ان العشرات لا بل والمئات من الكتاب العرب سيراسلون الكنيسة المعمدانية الجنوبية لعرض تنصيرهم فمبروك عليهم ثمن بيع أوطانهم .
هل صرنا في العالم العربي عاجزين عن انتقاد الصهيونية ؟؟
هل انتهى الموضوع وصرنا عبيدا لهم ؟؟
هل حلت بديارنا بركات الشرق الاوسط الكبير ؟؟
رابط من الغارديان يتحدث عن التبشير لمصلحة اسرائيل بين العرب
http://www.guardian.co.uk/Iraq/Story...929399,00.html
رابط لدراسة فرنسية تتهم الانجليين العرب بالتجسس لمصلحة اسرائيل مع شواهد ملموسة وقضايا موثقة
http://www.etudes-geopolitiques.com/article7.asp
رابط لمنظمة تدعم بالمليارات التبشير لمصلحة اسرائيل في الدول العربية http://www.telegraph.co.uk/news/main...27/ixhome.html
خضر عواركة – درس اللاهوت الانجيلي في كندا لسنوات طويلة
nfo@awarki.com
بانيوتا كوكين- مبشرة انجيلية سابقة
باحثة كندية وكاتبة مشاركة لكتاب PROUD TO BE MUSLIM AND CANADIAN
INFO@ZANYSGROUP.NET
المصدر موقع حزب العمل
حمادة كاتو- المدير العام
- عدد المساهمات : 1654
تاريخ التسجيل : 25/06/2010
العمر : 52
الموقع : الغردقة البحر الاحمر
رد: من هى وفاء سلطان التى سبت الرسول والاسلام على قتاة الجزيرة
اشكرك على الموضوع
ام حبيبه- شكر وتقدير
- عدد المساهمات : 2949
تاريخ التسجيل : 20/03/2010
العمر : 38
رد: من هى وفاء سلطان التى سبت الرسول والاسلام على قتاة الجزيرة
اشكر حضرتك للمرور
حمادة كاتو- المدير العام
- عدد المساهمات : 1654
تاريخ التسجيل : 25/06/2010
العمر : 52
الموقع : الغردقة البحر الاحمر
مواضيع مماثلة
» "الجزيرة" تُذيع بعض مباريات المونديال على قنواتها المفتوحة
» "الجزيرة" تُذيع بعض مباريات المونديال على قنواتها المفتوحة
» مصر التى فى خاطرى
» الصوره التى ابكت الملايين
» الاسئلة الثلاثة التى هزت العالم
» "الجزيرة" تُذيع بعض مباريات المونديال على قنواتها المفتوحة
» مصر التى فى خاطرى
» الصوره التى ابكت الملايين
» الاسئلة الثلاثة التى هزت العالم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء يوليو 12, 2017 4:01 pm من طرف رضا نجم
» أ.د عمــار غبيش استاذورئيس قسم المسالك البولية-جامعة قناة السويس-المستشارالطبى للمنتدى
الجمعة مارس 17, 2017 8:07 pm من طرف عبدالفتاح سلامة
» عاءلة نجم بمركز سيدى سالم محافظة كفر الشيخ
السبت سبتمبر 17, 2016 4:09 am من طرف وليد نجم
» م.مدحت نجم
الأربعاء سبتمبر 14, 2016 1:11 am من طرف احمد نجم1
» لولا وعد بلفور المشؤم لتجمعت اوصال عائله نجم
الإثنين يونيو 13, 2016 4:19 am من طرف Medhatnegm
» م.مدحت نجم
الإثنين يونيو 13, 2016 3:52 am من طرف Medhatnegm
» اخر تحديث لشجره العائله
الأحد مايو 17, 2015 3:47 am من طرف wael_negm
» عائلة نجم بالمنوفية
الإثنين أبريل 06, 2015 12:49 pm من طرف ahmed negm11
» راجعين من تانى
الثلاثاء مارس 17, 2015 11:39 pm من طرف محمد رضا نجم
» مصطفى محمد حافظ نجم فى ذمة الله
الجمعة أغسطس 15, 2014 2:50 pm من طرف احمد نجم1
» حوار مع مؤرخ العائله وصاحب فكره شجره العائله
الجمعة مارس 28, 2014 5:21 pm من طرف مروة فكري نجم
» قصيدة تابين احمد فؤاد نجم للشاعرة ام كلثوم
السبت يناير 04, 2014 10:00 am من طرف احمد نجم1
» قناة السويس الهدف الرئيسى للارهاب
الجمعة يوليو 26, 2013 10:44 pm من طرف احمد نجم1
» الرئيس والبهلوان
الأحد يوليو 07, 2013 12:52 am من طرف احمد نجم1
» سلام وتحيه لاهالينا الاسكندرنية
الأحد يوليو 07, 2013 12:50 am من طرف احمد نجم1
» خطوات تجعل الويندوز عندك 100%
الأحد يوليو 07, 2013 12:46 am من طرف احمد نجم1
» معا لتطوير التعليم الصحى بمصر
الأحد مارس 17, 2013 10:40 pm من طرف احمد نجم1
» انت تمتلك فكرة مشروع… ماذا ستفعل الان؟
السبت نوفمبر 17, 2012 10:56 pm من طرف خالد عبدالله
» احمد السيد عبدالرحيم عبدالرحمن نجم
السبت أكتوبر 06, 2012 12:25 am من طرف احمد نجم1
» المستشار السيد عبدالرحيم عبدالرحمن نجم
السبت أكتوبر 06, 2012 12:07 am من طرف احمد نجم1
» إيجار سيارات وليموزين وخدمات سياحية
السبت سبتمبر 29, 2012 2:25 pm من طرف كار ليموزين
» توفيق عكاشة
السبت أغسطس 25, 2012 12:52 pm من طرف محمد رضا نجم
» الحاج جمال احمد نجم فى ذمة الله
الثلاثاء أغسطس 21, 2012 2:47 am من طرف محمد رضا نجم
» اسامه طلبه يلتقى بابنائه المحررين بالاسماعيلية
الثلاثاء أغسطس 21, 2012 1:04 am من طرف ام حبيبه
» الفريق مهاب ممش رئيسا جديدا لهيئة قناة السويس
الأحد أغسطس 12, 2012 7:56 pm من طرف احمد نجم1
» صور الفتاة المصرية علياء ماجدة المهدي المنشورة في النت وهي عارية تماما وعلاقة ذلك بالسياسة المصرية
الإثنين يوليو 23, 2012 12:27 am من طرف احمد نجم1
» مستشفى هيئة قناة السويس الداخل مفقود والخارج مولود
الخميس يوليو 12, 2012 2:52 pm من طرف احمد نجم1
» اين الاطفال زملائى
الأربعاء يوليو 04, 2012 1:00 am من طرف احمد نجم1
» ------((((((( قصة أجمل من الجمال نفسه ))))))----------
الخميس يونيو 28, 2012 9:20 pm من طرف ام حبيبه
» أى من هذة العبارات تؤلمك ؟
الخميس يونيو 28, 2012 9:19 pm من طرف ام حبيبه