أجساد خاوية

كلما أراكِ أجدك لا تشتاقين
كأنك صخرة لا تشعرين بالحنين
قلت أني أحبك فوصفتك بزهرة الياسمين
تجاهلتي حبي لكِ ومع ذلك تشتكين
فالتعلمي ،،
أني مثلك أجد كثيرين
ونسيت من أجلك السابقين
وتحملت من أجلك الصعب
وأنتِ تنتظرين في مكانك الحب
ولا تعلمين قيمة الحب ولا القلب
كلام العيون لكِ كأنه موجآ
عشق القلوب لكِ كأنه رعدآ
فأنا
أشتكي لكِ .. لا تحزنين
أمرح معكِ .. لا تضحكين
نركض في الحب سويآ .. لا تسخنين
كأنك كتلة ٌ أمام العواصف لا تصرخين
كيف لا تعرفين
لقد جعلتيني من برودك أصرخ كالمجانين !!
أحاول أن أضخ لكِ دقات عمري لأوقظ أنوثتك النائمة
وما الجدوى مادام هذا هو أمري أوقظ أجساد خاوية
إنكِ في الحقيقة لا تشعرين
ولكني سأجعلك رمزآ للبؤس وللبائسين
إنك حقآ ..
بطيئة في عصر المسرعين
مستريحة في عصر الكادحين
إذآ أنتِ في اي عصر تسكنين ؟
أنادي على أمرأة أُطفئ فيها اللهيب
أعرف أني أنادي على أمرأة لا تجيب
إذآ ماذا مني تريدين
وأي مجدِ عنه تبحثين !!