ظهور أجسام غريبة ومضيئة في سماء سيناء

فوجئ أهالي محافظة شمال سيناء وخاصة
المقيمين على ساحل مدينة العريش مساء أمس الثلاثاء بظهور أجسام غريبة مضيئة في
السماء عبارة عن كتل مضيئة استمر ظهورها لعدة دقائق.

وبحسب شهود عيان فإن احدها ظهر على
شاطئ مدينة العريش المطل على البحر المتوسط وكان عبارة عن جسم مضيء بدأ ظهوره في
السماء وظل يقترب من سطح البحر حتى حوالي 200 متر واستمر ظهوره حوالي دقيقتين ثم
اختفى تاركا وراءه سحابة من الضوء وعاود الظهور مرة أخري بكيفية مغايرة حيث ظهر
أكثر احمرارا وظل مستمرا في الظهور لحوالي دقيقتين ثم اختفى، لتسود بعدها حالة من
الذعر والترقب على رواد الشاطئ خوفا من أن يكون هذا الجسم يشكل خطرا ما على أرواحهم
وأرواح أبنائهم.

ومن جانبه أكد الناشط السياسي خليل جبر
انه رأى نفس الجسم بمدينة الشيخ زويد الواقعة على بعد حوالي 35 كيلوا من العريش.
فيما أكد عدد من رواد الشاطئ ومنهم عبد الرازق عبد الحليم (فني صيانة)، وعبد التواب
عبد الحليم (مهندس) أنهم شاهدو الجسم الغريب وراقبوا حركته التي استمرت عدة دقائق
بين الظهور والاختفاء وما سببته الأضواء الهائلة من ذعر وفوضى.

وأكدت مصادر أمنية رفيعة المستوى
بمحافظة شمال سيناء أنها تعكف على دراسة الموقف وأنها تحاول العثور على الصور
ومقاطع الفيديو التي تم التقاطها للأجسام الغريبة لبيان حقيقة الموقف.. وأكدت
المصادر أن أفراد أمن رصدوا الأجسام الغريبة فوق قناة السويس.

وقالت المصادر أن الجهات المختصة تدرس
هوية الأجسام الغريبة التي شوهدت في سماء سيناء مساء أمس ومر أحدها من الشرق إلى
الغرب فوق محافظات شمال سيناء وبور سعيد في اتجاه الإسماعيلية والشرقية، والجسم
الآخر انطلق من كيان العدو في اتجاه الغرب.

وأضافت المصادر أن السلطات المصرية
استطلعت الأمر مع الجانب الصهيوني الذي أكد أن هذه الأجسام عبارة عن تبعات قمر تجسس
أطلقه كيان العدو مساء أمس الثلاثاء للتجسس على إيران وهي المعلومات التي يشكك
الجانب المصري في مصداقيتها، وترجح المصادر أن تكون هذه الأجسام صواريخ غير معلومة
تقنية صناعتها إلى الآن أو صواريخ استكشافية أو صواريخ عسكرية أطلقت بطريق الخطأ..
ونوهت المصادر إلى أنه في كل الأحوال سيتم دراسة الموقف.

وطلبت السلطات المصرية الحصول على
الفيديو الذي صوره الناشط السياسي خليل جبر من منزله بمدينة الشيخ زويد وهو لأحد
الأجسام التي تم مشاهدتها في سماء سيناء للمساعدة في التوصل إلى هوية الأجسام
الغريبة.