مصر التى فى خاطرى

من طرف **احمد نجم1** الثلاثاء ديسمبر 13, 2011 10:30 pm

مازالت أصداء وأجواء أول إنتخابات برلمانية تجرى بمصر عقب ثورة 25 يتاير ببطاقات الرقم القومىوالإقبال الذى حقق فى المرحلة الأولى الذى أكد أن مصر تعيش مرحلة فارقة ستسجل وتخصص لها صفحات فى تاريخنا المعاصر سترويها أجيال قادمة ليس فى مصر فقط بل فى دول العالم وربما تذكرنى هذه الأيام والأحداث التى نعيشها ببعض الأطروحات التى سبق تناولها فى عدد من المقالات السابقة "هل ندور نحن فى فلك الأيام أم تدور الأيام فى فلكنا " ويبو أن الواقع يؤكد أن ماشهدته مصر فى هذه الفترة وإن كان يصاحبها بعض التضحيات والمفارقات بين مؤيد ومعارض ومستوعب وغير مستوعب ومتفانون مخلصون يسعون من أجل أن تظل مصر هى مصر بكل ماتحمل هذه الكلمة فى طياتها أنه بالفعل آن الأوان أن تدور الأيام فى فلكنا وأن نسعى لتأكيد هويتنا التى سبق وأن حددها شوامخ عظام يجب أن نتلمس خطهم وأرانى عندما أتجول بين كتب السيرة وتحف الذاكرين وبريق السالكين , أن ماحدث فى ثورة 25 يناير ثم الحس والوعى فى مشاركة أبناء مصر فى الإنتخابات من خلال المرحلة الأولى والإعادة وأتوقع مثل ذلك فى المرحلتين القادمتين أرانى أتوجه بدعوة صادقة لكل المعتصمين سواء فى التحرير أو العباسية لاتنسوا أبدا اتكم أبناء شعب مصر الذى أذهل العالم كله بوحدته وتماسكه فكونوا إمتدادا وتحافظوا على هوية حققها عظماء إرتفعت الهامات وتسلطت الأنظار اليهم فكانت أقوالهم حكمة سطرت فيها مؤلفات وسلوكياتهم وأخلاقهم وأفعالهم إمتزجت بقيم لم يعهدها أمم غيرهم فأصبحوا ينظرونها ليستقوا منها العبر , ألاتتفقوا معى جميعا أنه ينبغى أن تدور الأيام فى فلكنا فننزع مايريد أن يبثه بداخلنا ويوقع الفرقه من هم ليسوا منا ليتنا نقضى على البلطجة والإجرام والصوت العالى واللامبالاه واللامسئولية وترويع الآمنين فتلك ليست شيمنا ولاأفعالنا فمن يفعلوا ذلك ليسوا منا ولا نحن منهم تلك كلمات اسوقها فى فى مستهل المرحلة الثانية للإنتخابات البرلمانية التى لم تشهد مصر من قبل مثلها فما اعظم المشاركة فى صنع الإختيار فإننى ساشارك بصوتى بكل حرية وأختار ما أريد لصالح ذلك البلد فهذه أمانة وسأجعل كلمتى خلال السطور القليلة القادمة دعوة للجميع للذهاب الى صناديق الإنتخابات والمشاركة والتمسك بقيمة الصوت والإدلاء به للشعور بهويتنا وقيمتنا والتى سنغرسها فى أبنائنا ليجعلوا القادم أقوى وأفضل ويتلمسوا عبق التاريخ فى سير ومخطوطات قمم أخلصوا النية والعمل والإيمان فأصبحوا موسوعيين بعلمهم وأفعالهم فالتمسك بخطاهم سينير الطريق ويزيح عثرات وظلمات وعراقيل تضعها فى طريقنا مخططات وطموحات مصدرى الشرور وباعثى الفرقة ممن يهمهم عدم اكتمال منظومة الحرية والديمقراطية فالأيام وهمم المخلصين قادرة على ان تجعلنا نكمل مسيرة البناء والعطاء وإرساء قيمنا التى لايجب التخلى عنها فالقادم بإذن الله وعونه تماسك وبذل وعطاء .